يقع وادي الجن في منطقة منتزه البيضاء البري شمالي المدينة المنورة، وقد ارتبط الوادي عند أهالي المدينة المنورة باسم وادي الجن، وهو ما لم تؤكده المراجع التاريخية.
وأجمع عدد من أهالي المدينة المنورة أن الوادي يتوافد عليه باستمرار الكثير من الزوار اعتقادا منهم بارتباط الوادي بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي يروج له بعض المتطفلين على مهنة الإرشاد السياحي الذين يوهمون الزوار بارتباط الوادي بسيرة سيد البشر أجمعين.
وبين الأهالي أن هؤلاء المتطفلين ينتشرون بجوار المسجد النبوي الشريف ويهدفون بتفعيل الزخم الدعائي الكبير للوادي للكسب المادي، لافتين إلى أنه رغم التواجد المكثف للزوار، إلا أن عددا من الجهات المختصة لم تتدخل حتى هذه اللحظة لوقف هذه الظاهرة التي باتت تزعج الكثير من المارة بالقرب من المنطقة.
(عكاظ) حاولت استقصاء الموقف ووقفت على منطقة وادي الجن ورصدت تواجد العشرات من الزوار منهم من يقوم بالتصوير ومنهم من يحرص على البقاء لوقت يتجاوز العشر دقائق ومنهم من يكتفي بالمرور عليها فقط.
والشيء الملاحظ أنه لا تتوفر في هذه المنطقة أي وسائل للسلامة المرورية، وذلك بالرغم من توقف الزوار على الطريق الرئيس لمنتزه البيضاء البري، إذ تجدهم يترجلون من المركبات في منتصف الطريق السريع لرصد عدد من الظواهر الفيزيائية التي تتم في هذه المنطقة، ومنها ما يعرف بسير المركبات عكس الجاذبية الأرضية.
ورصدت عدسة (عكاظ) اعتراض الزوار في أكثر من مرة لطريق المركبات، حيث يدفعهم الاعتقاد الخاطئ للبقاء في منتصف الطريق لأكثر وقت ممكن.
وفي موازاة ذلك أوضح مدير وحدة الأمن والسلامة والناطق الإعلامي في مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن طريق منتزه البيضاء البري من الطرق التي تتم مراقبتها من خلال نظام ساهر، بالإضافة الى التواجد المروري الدائم في تلك المنطقة.
وتابع العقيد النزاوي بقوله: نحرص على سلامة الزوار في تلك المنطقة وذلك من خلال العمل على مراقبة السرعة في الطريق الرئيسي، وبين في نفس الوقت أن هناك تنسيقا في المستقبل القريب مع عدد من الجهات المختصة لوضع آلية لمراقبة هذه المنطقة، وذلك للحفاظ على سلامة الزوار من الطريق الرئيسي.
وتابع أنه من غير المقبول أن تتوقف المركبات في هذه المنطقة، وبالتالي تعرضها للخطر من خلال السيارات القادمة عبر الطريق، مؤكدا أن تواجد الزوار في هذه المنطقة وأمر متابعتهم هو من اختصاص جهات أخرى وما يهمنا فقط هو السلامة المرورية وفي حال رصد أي من الملاحظات يتم الرفع بها الى الجهات المختصة.
في المقابل أكد لـ(عكاظ) الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن هذه المنطقة تقع بالقرب من نقطة تفتيش وبالتالي تتم متابعة المنطقة بالكامل من خلال الدوريات الأمنية والسرية، مؤكدا أنه لم يتم رصد أية ملاحظة على المنطقة حتى الآن، موضحا أن تواجد الزوار وحرصهم على زيارة المنطقة هو أمر يجب متابعته من قبل الجهات المعنية.
وفي السايق نفسه أوضح المؤرخ المعروف الدكتور تنيضيب الفايدي أنه لا وجود لوادي الجن في منطقة البيضاء، وأن هذا المسمى أشيع بين أهالي المدينة المنورة وزوارها، مبينا أن المنطقة تزخر بعدد من المآثر التي وردت في كتب التاريخ، إلا أن هذه المنطقة تحديداً التي يقصدها الزوار لا علاقة لها بالسيرة النبوية على الإطلاق، مؤكداً انها قد تكون اجتهادات من قبل بعض ناقلي الزوار إلى تلك المنطقة بإعطائهم معلومات خاطئة.
وأجمع عدد من أهالي المدينة المنورة أن الوادي يتوافد عليه باستمرار الكثير من الزوار اعتقادا منهم بارتباط الوادي بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي يروج له بعض المتطفلين على مهنة الإرشاد السياحي الذين يوهمون الزوار بارتباط الوادي بسيرة سيد البشر أجمعين.
وبين الأهالي أن هؤلاء المتطفلين ينتشرون بجوار المسجد النبوي الشريف ويهدفون بتفعيل الزخم الدعائي الكبير للوادي للكسب المادي، لافتين إلى أنه رغم التواجد المكثف للزوار، إلا أن عددا من الجهات المختصة لم تتدخل حتى هذه اللحظة لوقف هذه الظاهرة التي باتت تزعج الكثير من المارة بالقرب من المنطقة.
(عكاظ) حاولت استقصاء الموقف ووقفت على منطقة وادي الجن ورصدت تواجد العشرات من الزوار منهم من يقوم بالتصوير ومنهم من يحرص على البقاء لوقت يتجاوز العشر دقائق ومنهم من يكتفي بالمرور عليها فقط.
والشيء الملاحظ أنه لا تتوفر في هذه المنطقة أي وسائل للسلامة المرورية، وذلك بالرغم من توقف الزوار على الطريق الرئيس لمنتزه البيضاء البري، إذ تجدهم يترجلون من المركبات في منتصف الطريق السريع لرصد عدد من الظواهر الفيزيائية التي تتم في هذه المنطقة، ومنها ما يعرف بسير المركبات عكس الجاذبية الأرضية.
ورصدت عدسة (عكاظ) اعتراض الزوار في أكثر من مرة لطريق المركبات، حيث يدفعهم الاعتقاد الخاطئ للبقاء في منتصف الطريق لأكثر وقت ممكن.
وفي موازاة ذلك أوضح مدير وحدة الأمن والسلامة والناطق الإعلامي في مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن طريق منتزه البيضاء البري من الطرق التي تتم مراقبتها من خلال نظام ساهر، بالإضافة الى التواجد المروري الدائم في تلك المنطقة.
وتابع العقيد النزاوي بقوله: نحرص على سلامة الزوار في تلك المنطقة وذلك من خلال العمل على مراقبة السرعة في الطريق الرئيسي، وبين في نفس الوقت أن هناك تنسيقا في المستقبل القريب مع عدد من الجهات المختصة لوضع آلية لمراقبة هذه المنطقة، وذلك للحفاظ على سلامة الزوار من الطريق الرئيسي.
وتابع أنه من غير المقبول أن تتوقف المركبات في هذه المنطقة، وبالتالي تعرضها للخطر من خلال السيارات القادمة عبر الطريق، مؤكدا أن تواجد الزوار في هذه المنطقة وأمر متابعتهم هو من اختصاص جهات أخرى وما يهمنا فقط هو السلامة المرورية وفي حال رصد أي من الملاحظات يتم الرفع بها الى الجهات المختصة.
في المقابل أكد لـ(عكاظ) الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن هذه المنطقة تقع بالقرب من نقطة تفتيش وبالتالي تتم متابعة المنطقة بالكامل من خلال الدوريات الأمنية والسرية، مؤكدا أنه لم يتم رصد أية ملاحظة على المنطقة حتى الآن، موضحا أن تواجد الزوار وحرصهم على زيارة المنطقة هو أمر يجب متابعته من قبل الجهات المعنية.
وفي السايق نفسه أوضح المؤرخ المعروف الدكتور تنيضيب الفايدي أنه لا وجود لوادي الجن في منطقة البيضاء، وأن هذا المسمى أشيع بين أهالي المدينة المنورة وزوارها، مبينا أن المنطقة تزخر بعدد من المآثر التي وردت في كتب التاريخ، إلا أن هذه المنطقة تحديداً التي يقصدها الزوار لا علاقة لها بالسيرة النبوية على الإطلاق، مؤكداً انها قد تكون اجتهادات من قبل بعض ناقلي الزوار إلى تلك المنطقة بإعطائهم معلومات خاطئة.